الدراسة في ماليزيا تُعتبر خيارًا متميزًا للطلاب من مختلف أنحاء العالم، وذلك لعدة أسباب تجعلها وجهة جذابة للتعليم العالي. إليك بعض الجوانب الرئيسية التي توضح أهمية الدراسة في ماليزيا:
1. نظام تعليمي متقدم
تتميز ماليزيا بنظام تعليمي عالي الجودة، حيث تقدم مجموعة من الجامعات المعترف بها عالميًا، مثل جامعة مالايا وجامعة مالتيميديا. هذه الجامعات توفر برامج أكاديمية تتوافق مع المعايير الدولية.
2. تعدد التخصصات
تقدم الجامعات الماليزية مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية، تشمل التكنولوجيا، الهندسة، العلوم الاجتماعية، الفنون، والعلوم الصحية. مما يتيح للطلاب اختيار البرنامج الذي يناسب اهتماماتهم وطموحاتهم.
3. تكلفة معيشة معقولة
تُعد تكاليف الدراسة والمعيشة في ماليزيا أقل مقارنةً بالعديد من الدول الغربية. توفر ماليزيا خيارات سكن ميسورة، بالإضافة إلى أسعار معقولة للطعام والمواصلات.
4. بيئة متعددة الثقافات
تُعتبر ماليزيا من الدول متعددة الثقافات، حيث يعيش فيها مجموعة متنوعة من الجنسيات والأعراق. هذا يتيح للطلاب التعرف على ثقافات مختلفة، مما يعزز من تجربتهم الأكاديمية والشخصية.
5. اللغة الإنجليزية
تُدرس العديد من البرامج باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الدوليين التكيف. وهذا يعزز من فرصة الطلاب لتطوير مهاراتهم اللغوية.
6. فرص التدريب العملي
توفر الجامعات الماليزية برامج تدريبية تتعاون فيها مع الصناعة، مما يتيح للطلاب اكتساب خبرات عملية قيمة أثناء دراستهم. هذا يعزز من فرصهم في سوق العمل بعد التخرج.
7. البحث والابتكار
تُعد ماليزيا مركزًا متناميًا للبحث والابتكار، حيث تستثمر الحكومة بشكل كبير في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا. يمكن للطلاب الانخراط في مشاريع بحثية متقدمة.
8. بيئة آمنة ومستقرة
تُعتبر ماليزيا من البلدان الآمنة والمستقرة، مما يوفر للطلاب بيئة مريحة للدراسة. الحكومة الماليزية تسعى دائمًا لضمان سلامة ورفاهية المواطنين والمقيمين
للتقديم علي الجامعات الماليزية لاتتردد في التواصل معنا
عن جامعة UM في ماليزيا
جامعة ملايا UM تستمد اسمها من مصطلح “ملايا” كما كان يعرف اسم البلاد آنذاك. وأشارت لجنة كار – سوندرز المعنية بالتعليم الجامعي في ملايا، التي أوصت بإنشاء الجامعة، في تقريرها في عام 1948 إلى ما يلي: “ستوفر جامعة ملايا لأول مرة مركزا مشتركا يمكن فيه الاختلاط بين أنواع مختلفة من العرق والدين والمصلحة الاقتصادية في إطار جهد مشترك … بالنسبة لجامعة ملايا يجب أن تدرك حتما أنها جامعة لملايا”. وكان نمو الجامعة سريعا جدا خلال العقد الأول من إنشائها، وأدى ذلك إلى إنشاء قسمين مستقلين في 15 كانون الثاني/يناير 1959، إحداهما تقع في سنغافورة والأخرى في كوالالمبور. في عام 1960، أشارت حكومة الإقليمين إلى رغبتهم في تغيير مركز الشعب إلى جامعة وطنية. وقد صدر التشريع في عام 1961، وأنشئت جامعة الـ UM في 1 يناير 1962.
تاريخ جامعة مالايا UM
التأسيس والموقع:
تأسست جامعة مالايا في عام 1949 في مدينة كوالالمبور.
تقع الجامعة في قلب مدينة كوالالمبور على حرم جامعي مساحته 750 فدان.
تعتبر أقدم وأعرق مؤسسة للتعليم العالي في ماليزيا.
النمو والتطور:
في العقود التالية للتأسيس، شهدت الجامعة نموًا سريعًا.
أدى هذا النمو إلى إنشاء أقسام مستقلة في كوالالمبور وسنغافورة عام 1959.
انتقلت الجامعة إلى مكانة وطنية في عام 1962، مما عزز مكانتها كمركز رئيسي للتميز الأكاديمي.
السمعة والتصنيف العالمي:
في السنوات الأخيرة، اكتسبت جامعة مالايا سمعة عالمية هائلة.
حالياً، تحتل المرتبة الأولى بين أفضل 50 جامعة في آسيا وأعلى 200 جامعة على مستوى العالم.
تتميز بـ 13 كلية شهيرة وأكثر من 100 برنامج أكاديمي واسع النطاق.
التأثير والريادة:
تُعتبر جوهرة التاج التعليمي في ماليزيا.
تواصل إطلاق مسار من الابتكار والتأثير، وإنتاج قادة مؤثرين.
يقف إرثها شاهدًا على قوة المعرفة والابتكار والالتزام بتحسين المجتمع.
الحرم في جامعة مالايا UM ماليزيا
أولا: الحرم في جامعة مالايا:
الحرم الرئيسي في بانداريا
أكبر حرم جامعي للجامعة
يضم الخدمات الطلابية والترفيهية المتكاملة
حرم بانجي في سيلانجور
يقع على بُعد 35 كم من الحرم الرئيسي
يتميز بالبيئة التعليمية الراقية والهادئة
مريح ومثالي للطلاب
حرم سايرا
الأصغر بين الأحرام الثلاثة
يضم مدرجًا رئيسيًا كبيرًا ومرافق للطلاب ومؤسسات تعليمية
تتوفر فيه المنشآت الجذابة التي تلبي احتياجات الطلاب ومتطلباتهم
ثانيا: المرافق والمساحات والخدمات الطلابية والتعليمية في حرم جامعة مالايا
المرافق المتطورة:
يضم الحرم العديد من المرافق التعليمية والترفيهية المجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية.
تشمل هذه المرافق أجهزة عرض، وصالات للندوات وورش العمل، والمطاعم وغيرها لتوفير أقصى سبل الراحة للطلاب والموظفين.
المساحة والخدمات:
يقع الحرم الجامعي على مساحة 922 فدان في كوالالمبور.
يضم أكثر من 3,000 طالب دولي في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
تحتوي مكتبة الجامعة على أكثر من 71 قاعدة بيانات إلكترونية و250,000 مرجع رقمي وورقي.
التواصل والتنقل
تتمتع الجامعة بموقع مُتاح بسهولة، حيث تقع بالقرب من محطة قطار “LRT University”.
توفر منطقة الحرم الجامعي وسائل النقل العامة الأخرى، كمحطات سيارات الأجرة والحافلات.
التكامل مع البنية التحتية
موقع الجامعة الاستراتيجي يسهل وصول الطلاب والزوار إليها بسهولة.
يعزز ذلك من تكامل الجامعة مع البنية التحتية والنقل في المدينة.
بفضل موقعها المتميز في قلب كوالالمبور، تستفيد جامعة مالايا من ميزات البنية التحتية المتطورة والترابط الحضري المتكامل، مما يعزز من تجربة الحياة الجامعية للطلاب والباحثين.